الرئيسية » » هل يعبد المسلمون الحجر الأسود وما موقف الكتاب المقدس من هذا الموقف

هل يعبد المسلمون الحجر الأسود وما موقف الكتاب المقدس من هذا الموقف

هل يعبد المسلمون الحجر الأسود  وما موقف الكتاب المقدس من هذا الموقف ؟

 76982585


 

الشبهة : المسلمون  يعبدون ويألهون الحجر الأسود ,  لذلك يقبلون الحجر الأسود ويعظمون من شأنه .

الرد :  كان لا بد للمسيحي الظريف أن يعرف معنى العبادة قبل أن يرمي المسلمين بصفة عبادة الحجر الأسود .

توضيح

ما هي العبادة : –  
وبإختصار :المحبة مع الخضوع . .
ومعنى توحيد الربوبية :
توحيد الربوبية : الإعتقاد الجازم أفعال الله وأنه هو الرازق المدبر الملك .

التهمة  :
المسلمون يعبدون الحجر الأسود فقد كان رسول الإسلام  يقبله وتأسى من بعده أصحابه به !!

الجواب :
سبب تقبيل النبي وتعظيم شأن الحجر الأسود :
أن الحجر الأسود  حجر من الجنة  
فعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الحجر الأسود من الجنة )) أخرجه النسائي وصححه الألباني
وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقبله  وكذلك صحابته … وهذه ليست عبادة فمن الطبيعي أن يحب الإنسان ما في الجنة وهذه علة وسبب  مقبول  بل أن عمر بن الخطاب قد حسم المسألة بمقولته (( إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك لما قبلتك  ))  .

هل تقبيل الحجر الأسود وحبه يعني العبادة ؟؟!!
طبعا لا , فالمسلمون لا يرون بأن الحجر الأسود يضر و أو ينفع وإنما ذلك لله وحده تعالى  .
التقبيل هل يساوي العبادة  ؟ 
أيضا لا ,  و أعطيك مثالا ً لبيت شعري  قاله  شاعر عربي    : (( أمر على الديار ديار ليلى وأقبل ذا الجدار وذا الجدار وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن تلك الديار ))
هل كان الشاعر يعبد الجدران !!!!
طبعا … ليس التقبيل  أو الحب عبادة  …

تم دحض الشبهة

إستكمالا ً  لدحض الشبهة من الوجه المسيحي  :
من البديهي أن يخطر ببال السامع لهذه الشبهة  المقتولة  ( عبادة الحجر الأسود ) أن يعتقد أن  الطرف المهاجم    قد خلا  كتابه أو معتقده من مثل هذه الشبهة  . 
 d985d8b3d98ad8add98a-d8b3d8a7d981d984
إفتتاح الفضيحة :        
سفر  التكوين 28
16فَاسْتَيْقَظَ يَعْقُوبُ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: «حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ فِي هذَا الْمَكَانِ وَأَنَا لَمْ أَعْلَمْ!». 17وَخَافَ وَقَالَ: «مَا أَرْهَبَ هذَا الْمَكَانَ! مَا هذَا إِلاَّ بَيْتُ اللهِ، وَهذَا بَابُ السَّمَاءِ». 18وَبَكَّرَ يَعْقُوبُ فِي الصَّبَاحِ وَأَخَذَ الْحَجَرَ الَّذِي وَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ وَأَقَامَهُ عَمُودًا، وَصَبَّ زَيْتًا عَلَى رَأْسِهِ. 19وَدَعَا اسْمَ ذلِكَ الْمَكَانِ «بَيْتَ إِيلَ»، وَلكِنِ اسْمُ الْمَدِينَةِ أَوَّلاً كَانَ لُوزَ. 20وَنَذَرَ يَعْقُوبُ نَذْرًا قَائِلاً: «إِنْ كَانَ اللهُ مَعِي، وَحَفِظَنِي فِي هذَا الطَّرِيقِ الَّذِي أَنَا سَائِرٌ فِيهِ، وَأَعْطَانِي خُبْزًا لآكُلَ وَثِيَابًا لأَلْبَسَ، 21وَرَجَعْتُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيْتِ أَبِي، يَكُونُ الرَّبُّ لِي إِلهًا، 22وَهذَا الْحَجَرُ الَّذِي أَقَمْتُهُ عَمُودًا يَكُونُ بَيْتَ اللهِ، وَكُلُّ مَا تُعْطِينِي فَإِنِّي أُعَشِّرُهُ لَكَ».


تفسير أنطونيوس فكري ”

نجد هنا إثبات أهمية التقليد في الكنيسة. فمن أين عرف يعقوب ان يصب زيتًا علي الحجر
لتكريس المكان ليصبح بيتًا لله ومن أين عرف فكرة العشور. إلا أن الله سلم هذا للأباء ابتداء
من آدم حتي إبراهيم وإسحق ويعقوب ثم جاءنا ناموس موسي ليؤيد الناموس الشفهي (التقليد)
المسلم للأباء شفاهة. وإقامة عمود في هذا المكان ليكون شاهدًا علي هذه الرؤيا. لوز وبيت
إيل : يش ٢،١:١٦ . لوز كانت قريبة من بيت إيل والمعني أن يعقوب كان خلال هذه الرؤيا
يبيت في مكان قرب لوز. ثم أطلق علي المكان بيت إيل ثم بعد هذا صارت بيت إيل ولوز
مكانًا واحدًا بعد أن إتسعت الرقعة وصار اسم المكان كله بيت إيل.














































طيب الآن سنقول الكتاب المقدس يعلم على عبادة العمود الحجري  …





(( سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم ))
هل يعبد المسلمون الحجر الأسود وما موقف الكتاب المقدس من هذا الموقف
100out of 100 based on 100 ratings. 100 user reviews.
 
إدارة الموقع : إعلن هنا | إعلن هنا | إعلن هنا
جميع الحقوق محفوظة © 2019. الداعى الى النور
برمجة وتعريب وتطوير مواقع \محمدالسيسي