الرئيسية » » فضائح السنكسار المسيحي

فضائح السنكسار المسيحي

فضائح السنكسار المسيحي

  


لماذا ننتقد السنكسار  المسيحي
رداً على بعض المسيحيين  

سمحنا للتعليقات المسيحية على سلسلة هذه المواضيع حول السنكسار المسيحي , و أردنا بذلك معرفة الآراء حتى نعرف فكر الجمهور المسيحي العربي,  وقد إتسمت غالبية الردود والتعليقات بالعبارة ( هذه أمور روحانية ولا تستطيع فهمها )  , لذلك أحببنا أن نضع النقاط على الحروف .


أسباب دراستنا للسنكسار وفضح شخصياته .
أولا ً لنقرأ تعريف السنسكار :
السنكسار هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء (السنكسارات), وتذكارات الأعياد, وأيام الصوم , ومرتبة حسب أيام السنة , ويُقرأ منه في الصلوات اليومية ………
الرابط المسيحي :

-      ……………………………………………………………………..
إذن من هنا نعلم أن سير هؤلاء تقرأ على القطيع المسيحي يوميا ً الكل بتاريخه .
إذن فهذه الشخصيات عند المسيحيين  هي رموز ونماذج للشخصية المسيحية الصحيحة .
فهي بذلك أي شخصيات القديسيين تُدَرَس وتعلم يوميا في الكنائس .


وسؤالنا في هذه المدونة : هل تلك الشخصيات جديرة بأن تكون قدوة للمسيحيين  ؟!
عرضنا في هذه المدونة عدة مواضيع تفضح سير القديسيين وهي :
الشهيدة مارينا تمسك بالشيطان من شعره وتضربه بالحديد.
راهبة مسترجة (بوية) في الكنيسة .
الرهبان وأزمة الروائح القذرة .

من خلال عرض هذه الشخصيات  لم يستطع أي من المسيحيين الرد عليها بموضوعية العقل , وإنما قال العبارة المسيحية الشهيرة وهي  ( هذه روحانيات ولا تستطيع أن تفهمها )
وفي الحقيقة أن هذه العبارة تمثل حيلة ذكية يستخدمها القساوسة والرهبان في الكنائس حينما يتعرض لسؤال لا يعرفه مثلا ً:
تصوير لحوار بين مسيحي وقمص :
المسيحي : يا جناب القمص لماذا هناك شخصيات شاذة في السنكسار ؟
القمص : يا إبني دي  حاجات مش هتقدر تفهمها ودي روحانيات و المؤمن بس هو اللي هيفهمها !!! ( طبعا ً هو يجسد قصة الخياط الماكر  الذي خدع الملك والشعب حينما أوهمهم بأن الذكي هو من يستطيع أن ينظر إلى
 خياطته )
المسيحي : آه فعلا ً , يا قدس أبونا أنا كنت فاهم بس شوية لخبطة .
القمص : شفت يا ابني , يبقى يا شاطر يا كلبوز كل من يسألك قوله دي روحانيات ومش هتقدر تفهمها وتعالى قولي النتايج المبهرة بعدها.




لذلك فنحن دورنا في هذه المـدونة هو تفتيح العيـــــون والعقـــول المغتصبة .

فهل يا أيها المسيحي المحترم ترضى بأن تكون شخصية إبنتك أو أختك  كشخصية مارينا الناسكة المسترجلة  ؟ أو مريم الحبيسة الناسكة ؟!!!
كلها شخصيات شاذة !  إما مسترجلة أو لا تحرم الماء والنظافة من جسدها وتساهم في نشر الروائح الوسخة في الكنيسة !؟؟
———————————————




(السنكسار) استشهاد مارينا الشهيدة (23 أبيب)
مارينا الشهيدة ومسكها للشيطان من شعره وضربه بالحديد
d985d8a7d8b1d98ad986d8a7-d8a7d984d8b4d987d98ad8afd8a92 
……… 
. وبعد ذلك نزل ملاك الرب وشفاها ثم ظهر لها الشيطان وقال لها: يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك فانه رجل قاسي القلب ويريد أن يمحو اسمك من علي الأرض فعرفت أنه الشيطان وفي الحال أمسكته من شعر رأسه وأخذت عودا من حديد وبدأت تضربه وهي تقول له: كف عني أيها الشيطان ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشر ومن تضييقها عليه قال لها: أنا الذي أحسن للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنياوية. واذا لم أتغلب عليه فاني أسلط عليه النوم والكسل حتى لا أدعه يصلي ويطلب غفران خطاياه ” فللوقت طردته القديسة. 

مش عارف أبد أ من فين ولا فين …. أول حاجة إزاي ضربته بحديدة ؟ يعني الشيطان مسخرة للدرجة دي ؟
ثانيا ً  : إزاي علقته بعلامة الصليب !!!  هو السجن فيه صليب كمان !!!
ثالثا ً : يخرب بيت أم السجن ده  , ألم يكن  هناك من يسمع لتأوهات هذا الشيطان المسكين !!! ؟؟
أخيرا ً  : هل جاءت يعني بالكبيرة إنها عرفت مثل هذه الحاجات؟ ..(( قال لها: أنا الذي أحسن للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنياوية))….   أعتقد لا يوجد حتى هندوسي إلا ويعرف هذه الصفات عن الشيطان !!

على العموم دعونا نهضم كل تلك الخزعبلات ونأخذ الرواية بمجملها .  وهو ظهور الشيطان للقديسة مارينا الشهيدة وقيامها بالإمساك به من شعره (الشيطان ) وثم الإتيان بقضيب حديد ثم ضربه ضربا ً مبرحا ً وربطه بعلامة الصليب أي ربط الشيطان. …….
رابط لموقع مسيحي : 
………………………………………..
معلومات إضافية خارج عن الموضوع الأساسي للإفادة :
وهذه هي الكف المتحللة ل مارينا الشهيدة يفتخر المسيحيون بها ويصورونها ويعرضونها في متاحفهم وكنائسهم للربح ….
مع العلم أن هناك نص يقول :  ـ{ أعمال الرسل إ 13} {ع 35  ولذلك قال أيضا في مزمور آخر:لن تدع قدوسك يرى فسادا. }ـ
وهذا فساد وتحلل واضح في جثة مارينا الشهيدة !!!

 d983d981-d985d8a7d8b1d98ad986d8a7-d8a7d984d8b4d987d98ad8afd8a9


———————————————————
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضائح السنكسار المسيحي 2
“الرهبان  وأزمة الروائح القذرة “  

قبل فترة أشار أحد المسيحين بسـؤال  حول موضوع أوامر  النبي صلى الله عليه وسلم ووصاياه بشأن النظافة والإهتمام بها  ,  (ومثاله أمر النبي بغسل اليدين بعد النوم قبل إيلاجها في أي طست  وغيرها  من هديه  صلى الله عليه وسلم)  ,   ونحن نقول أن هذا تجسيد وتصديق  لقوله  سبحانه وتعالى  ” هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مُبين ”  فهو النبي الذي جمع  في شريعته ما ترتقي بها الأرواح والأبدان ,   ولكن مع  ذلك المسيحي أذن من طين والأخرى من عجين لا يريد أن يسمع ولا أن يفقه , لذلك كان لزاماً لنا أن نثبت له  البشرية محتاجة بل وهي  على أشد الحاجة لرسالة وشريعة تصحح الإنحرافات التي صنعها  أرباب الشرائع السابقة .
وخاصة ً في  المسيحية  التي يجد المستقرء لها تفرداً عجيباً بين مفهوم الفكرة والنص فلا  علاقة بينهما , فالعقيدة شيء والنص شيء آخر .. وسوف نناقش موضوع الأفكـار المسيحية إن شاء الله موضوعاً تلو الآخر  وقد وضعنا مواضيع  عنها كثيرة وسنضع اليوم  موضوعا آخر بحول القدير  وهو  “الرهبان  وأزمة الروائح القذرة “


 


وإليكم  القصة من إحدى المواقع المسحية……

نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة (24 طــوبة)
ملاحظة هامة : المقصود بمريم هنا ليست أم المسيح  وإنما إحدى عابدات الصليب في قرون متأخرة
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة. وقد كان والدها من أشراف مدينة الإسكندرية. وطلبها كثيرون من أبناء عظماء المدينة للزواج فلم تقبل، ولما توفي والدها وزعت كل ما تركاه لها علي الفقراء والمساكين. واحتفظت بجزء يسير منه، ثم دخلت أحد أديرة العذارى التي بظاهر الإسكندرية ولبست ثوب الرهبنة، وأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة، ثم لبست الإسكيم المقدس، واتخذت لها ثوبا من الشعر. ثم استأذنت رئيسة الدير، وحبست نفسها في قلايتها، وأغلقت بابها عليها، وفتحت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجتها.
( تخيل أن إنساناً يحبس نفسه دونما أن يخرج من مكان معين فقط أكل ونوم , طبيعي أنه سيحتاج أن يخرج هذا الطعام  بالتبرز أو التبول  وغيرها من عمليات التخلص من الطعام , وصاحبتنا القديسة هنـا إختارت أن لا تخرج من مكانها الكامن في موضع في الكنيسة !!)

 وقد قضت في هذه إثنين وعشرين سنة
(إثنان وعشرون سنة !!!!!  فترة مكوث تلك المرأة في القلاية تخيل يا إنسـان مدى القذارة والوساخة المتخلفة وراءها  , يا للهول !!!  و يقولون أنها نذرت أن لا تخرج من موقعها أبدا ً !!! )






 ا
كانت تصوم خلالها يومين يومين، وفي ايام الاربعين المقدسة كانت تصوم وتفطر كل ثلاثة ايام علي قليل من البقول المبللة. وفي اليوم الحادي عشر من شهر طوبة، طلبت قليلا من الماء المقدس وغسلت يديها ووجهها،

(قليلاً من الماء المقدس !!! وهل القليل منه ينظف ما خلفته إثنتين وعشرين سنة من الحجز)
 ثم تناولت من الأسرار الإلهية وشربت من الماء المقدس. ومرضت فلزمت فراشها إلى الحادي والعشرين من شهر طوبة. حيث تناولت الأسرار الإلهية ايضا واستدعت الأم الرئيسة وبقية الأخوات، وودعتهن علي ان يفتقدنها بعد ثلاثة ايام. فلما كان اليوم الرابع والعشرون من شهر طوبة، افتقدنها فوجدنها قد تنيحت بسلام. فحملنها إلى الكنيسة وبعد الصلاة عليها وضعنها مع أجساد العذراى القديسات . صلاتها تكون معنا امين.
(صلاتها تكون معكم وليس معنا )
وإليكم رابط  من كتاب السنكسار النصراني


———————————————— 
فضائح  السنكسار المسيحي

راهبة مسترجلة (بوية) في الكنيسة   

يقول الله سبحانه وتعالى” ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها “
إنطلاقاً من هذه الآية العظيمة سوف نريكم بعضاً مما نقله المسيحيون أنفسهم عن حياة الرهبان فيما يسمى عندهم بالسنكسار اليومي وهؤلاء  يغفلون أو يتجاهلون ما مدى خطورة تلك الأعمال على الحياة الإنسان السوي ,سوف نثبت لكم بما ينقلوه هم من سيرهم وحياتهم على مدى خطورة تلك الأفكار للمجتمع الصحي السليم  ,ونحن الآن نقف أمام  قصة  عجيبة وغريبة وهي   ذكر حال إحدى الراهبات وهي مارينا الناسكة  أو” المسترجلة”
نعم “المسترجلة” ( ليس من معناها اللغوي أي الإسترجال أي نظم الشعر مباشرة )  وإنما نقصد هنا ما أصطلحه المعاصرون للأنثى  المتشبهة  بالرجال .. 
 مارينا الناسكة :هي راهبة مسيحية  خلعت أنثيتها  ولبست ملابس الرجال , وخالطت الرجال طيل حياتها . أي منذ نعومة مخالبها  إلى وقت موتها .
يعتبرها المسيحيون قدوة حسنة يقتدون بها  , ويجعلون يوماً خاصة ً لها في التقويم القبطي الأثدوكسي ..



سوف  أترككم مع هذه الإقتباسات فيما تقوله مواقعهم عنها..
…في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة مارينا الراهبة . وهى كانت ابنة رجل مسيحي غني جدا وكانت تسمي مريم فتيتمت من أمها وهي صغيرة جدا فرباها أبوها وأدبها ولما أراد أن يزوجها ويمضي هو إلى أحد الأديرة قالت له ” لماذا يا والدي تخلص نفسك وتهلك نفسي ؟ ” فأجابها ماذا أصنع بك وأنت امرأة ؟ فقالت له انزع عني زي النساء، وألبسني زي الرجال ” ونهضت في الحال وحلقت شعرها وخلعت ملابسها ولبست زي الرجال. فلما رآها أبوها قوية في عزمها مصممة علي رغبتها وزع كل ماله علي الفقراء بعد أن ابقي له منه شيئا يسيرا وأسماها مارينا بدلا من مريم.
ثم قصد أحد الأديرة وسكن في قلاية هو وأبنته وقضيا عشر سنين وهما يجاهدان في العبادة وبعدها تنيح الشيخ وبقيت القديسة وحدها فضاعفت صلواتها وأصوامها وزادت في نسكها ولم يعلم أحد أنها امرأة بل كانوا
(أهكذا يعلمون نساءهم  في كنائسهم على التشبه بالرجال !!!)
لنتابع ..
 يظنون أن رقة صوتها إنما هو من شدة نسكها وسهرها في صلواتها واتفق أن رئيس الدير أرسلها مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت وكان أحد جنود الملك نازلا فيه تلك الليلة فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدي علي عفافها ولقنها بأن تقول لأبيها ” ان الأب مارينا الراهب الشاب هو الذي فعل ذلك ” فلما حملت وعرف أبوها ذلك سألها فقالت ” أن الأب مارينا هو الذي فعل بي هذا الفعل ” فغضب أبوها لذلك وأتي إلى الدير وبدأ يسب الرهبان ويلعنهم. ولما اجتمع به الرئيس طيب خاطره وصرفه ثم استدعي هذه القديسة ووبخها كثيرا فبكت عندما وقفت علي الخبر، وقالت أني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبي ” فحنق عليها الرئيس وطردها من الدير فبقيت علي الباب مدة طويلة.
(هذا ما يطلق عليه علماء النفس النفس   ب ” المازوخية “  أي حب  و تطلع للشعور  بظلم الآخر ….  )
نكمل…
ولما ولدت أبنه صاحب الفندق ولدا حمله أبوها إلى القديسة وطرحه أمامها فأخذته وصارت تنتقل به بين الرعاة وتسقيه لبنا. ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنين وهي خارج الدير إلى أن تحنن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها فقبل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع علي القديسة قوانين ثقيلة جدا. فصارت تعمل أعمالا شاقة من طهي ونظافة وسقي الماء خارجا عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها.
ولما كبر الصبي ترهب وبعد أن أكملت القديسة مارينا أربعين سنة مرضت ثلاثة أيام ثم تنيحت فأمر الرئيس بنزع ملابسها وألباسها غيرها وحملها إلى موضع الصلاة. وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعا قائلين ”
(…يعني لم يكن هناك حياء منها  بأن تخبرهم عند موتها أنها إمرأة تجنباً لمثل هذا الموقف السخيف .)
نكمل..
يارب ارحم ” وأعلموا الرئيس فأتي وتعجب وبكي نادما علي ما فعل ثم استدعي صاحب الفندق وعرفه بأن الراهب مارينا هو امرأة فذهب إلى حيث هي وبكي .كثيرا وبعد الصلاة علي جثتها تقدموا ليتباركوا منها وكان بينهم راهب بعين واحدة فوضع وجهه عليها فأبصر للوقت. ولما دفنت أمر الله شيطانا فعذب ابنة صاحب الفندق والجندي صاحبها وأتي بهما إلى حيث قبرها وأقر الاثنان بذنبهما أمام الجميع.
وقد أظهر الله من جسدها عجائب كثيرة صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين
مصطفى الإماراتي
فضائح السنكسار المسيحي
100out of 100 based on 100 ratings. 100 user reviews.
 
إدارة الموقع : إعلن هنا | إعلن هنا | إعلن هنا
جميع الحقوق محفوظة © 2019. الداعى الى النور
برمجة وتعريب وتطوير مواقع \محمدالسيسي