شُبهات حول سورة الإخلاص و الرد عليها

السلام عليـــــــــكم ورحمة الله وبركاته

 

الشُبهة :

كان بالأحرى قول : قُل هو الله الأحد عِوضاً عن قوله ( قل هو الله أحد ) بدون ال التعريف إذ أنها أكثر بلاغة و شمولية .

الرد :
قبل أن نبدأ الرد بعون الله نحتاج إلى أن نعرب الاية الكريمة
“قل هو الله أحد”
قل : فعل أمر
هو: مُبتدأ
الله: خبر
أحد: صفة لـ (الله)
و عندما يكون المبتدأ و الخبر معرفين بـ ال التعريف فإنهما يفيدا الحصر .. يعني المشار إليه بلفظ (هو) ليس إلا الله وحده فقط
وتنكير (أحد) له قاعدة عامة تقول :
النكرة إذا وردت في سياق الأمــر فإنها تفيد (الإطلاق).
# بإختصار شديد # في قوله (هو الله ) إشارة و دلالة تامة على أن صفة الأحدية مطلقة و محصورة لله تعالى .. و هكذا يكون انتهى الرد بفضل الله

الشُبهة :
كان بالاحرى قول : قل هو الله الواحد أو الوحيد بدلاً من أحد

الرد :

الواحد : قابل للتجزئة و ممكن له أن ينقسم
مثال ذلك :
الشمس | فهي واحدة و لكن تتكون من و من و من ……… إلخ
مثال أخر
إله النصارى | فهو واحد على حد زعمهم و لكنه يتكون من اب و ابن و روح للقدس ….. إلخ
أما الأحد : فهو واحد في كل شئ بجوهره و صفاته و غير قابل للتجزئ و التركيب سُبحانه و تعالى
و هكذا يكون الرد انتهى بفضل الله

فهيا بنا جميعاً نتأمل هذه السورة البلاغية الجميلة

[ الإخلاص:1 ]-[ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ]
[ الإخلاص:2 ]-[ اللَّهُ الصَّمَدُ ]

[ الإخلاص:3 ]-[ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ]
[ الإخلاص:4 ]-[ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ] 

نقول للنصارى :
- لماذا تضيفون واو المغايرة في قولكم ( بسم الاب و الابن و الروح القدس الإله الواحد امين ) ؟؟؟ و هل في هذا بلاغة ؟
- أيهما أبلغ أن يكون الله (أحد) أم (ثالوث) ؟؟

شُبهات حول سورة الإخلاص و الرد عليها
100out of 100 based on 100 ratings. 100 user reviews.